نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 95
الخطاب إليهم
موجهاً بصيغة الجزم والقطع أنه مظلوم مبغي عليه، وليس التردد.
إذن فكون علي غير معصوم أمر مفروغ منه،
مسَلّم به من القريب والبعيد والأنصار والأعداء، حتى أوامره ونواهيه لم تكن تصدر منه وأتباعه إلا على هذا الأساس[115].
حـ ـ الجواب عنه:
لا يستحق هذا الكلام أن نطيلَ البحث في
الجواب عنه، فعدم تنافيه مع العصمة أوضح من الشمس وأبينُ من الأمس، سيمّا لمن قرأ
كتاب الله ومر عليه قوله تعالى: (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي
ضَلَالٍ مُبِينٍ)[116].