responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 93
ثانياً: ما المانع من كون الكلام جارياً مجرى: إياكِ اعني واسمعي يا جارة ، وإن كان المخاطب فيها واحداً بعينيه ـ الإمام الحسن 7 ـ، سيما وقد جاء هذا النحو من الاستعمال في القرآن الكريم؟!

قال ابن القيم في (أحكام أهل الذمة) تحت عنوان (شبهة وجوابها): والشبهة التي ذكرها وأجاب عنها هي للنصارى واليهود على المسلمين في قوله تعالى: (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ)[112].

وبعد كلام لابن القيم في جوابه عن الآية ودفعا لشبهة النصارى، قال ما نصه:

..وقال كثير من المفسرين هذا الخطاب للنبي والمراد غيره، لأنَّ القرآن نزل عليه بلغة العرب وهم قد يخاطبون الرجل بالشـيء ويريدون غيره، كما


[112]) سورة يونس : 94.

نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست