وبعد بيان المقدمة نعود إلى بيان الجواب عن النص - الذي تضمنته الوصية - المُتَوهمِ منه منافاته لعصمة الإمام الحسن 7، ويقع في نقطتين:
أولاً: إنَّ هذا نظير قوله تعالى للنبي الأكرم 9: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)[110]، أو قوله تعالى له:(وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[111].
[109]) مصادر نهج البلاغة واسانيده: ج 3 من صفحة 307 الى ص 312 .
[110]) سورة الأحزاب: 1.
[111]) سورة الزمر: 65.