responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 91
(وأَمْسِكْ عَنْ طَرِيقٍ إِذَا خِفْتَ ضَلَالَتَه) فيقال: إنَّ المقطع الأول مناف لعلم الإمام بكل شيء، والمقطع الثاني مناقض لمبدأ عصمة الإمام!

جاء في كتاب قراءة في نهج البلاغة بعد أن أورد النص بجزئيه، قال عنه: وهذا يتناقض مع الاعتقاد بأن (الإمام) يعلم ما كان وما هو كائن، وأن علمه هو إلهام ووحي منذ الولادة لا بتعلم واكتساب[108].

ح ـ الجواب عنه:

إن شهرة هذه الوصية وكثرة مصادرها وتعدد طرقها يغنينا عن البحث في أسانيدها، وقد تلقّاها الأعلام بالقبول كابراً عن كابر، مضافا إلى تمامية معانيها وعلو مضامينها، حتى قيل فيها: (ولو كان من الحكمة ما يجب أن يكتب بالذهب لكانت هذه).


[108]) قراءة في نهج البلاغة: ص 50.

نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست