(والله ما كانت لي في الخلافة رغبة..)
أـ النص المشكل:
205 - ومن كلام له 7 كلَّم به طلحة والزبير، بعد بيعته بالخلافة وقد عتبا عليه من ترك مشورتهما، والاستعانة في الأمور بهما:
مما جاء فيها:
(... واللَّهِ مَا كَانَتْ لِي فِي الْخِلَافَةِ رَغْبَةٌ ولَا فِي الْوِلَايَةِ إِرْبَةٌ ولَكِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي إِلَيْهَا وحَمَلْتُمُونِي عَلَيْهَا فَلَمَّا أَفْضَتْ إِلَيَّ نَظَرْتُ إلى كِتَابِ اللَّهِ ومَا وَضَعَ لَنَا وأَمَرَنَا بِالْحُكْمِ بِهِ فَاتَّبَعْتُهُ ومَا اسْتَنَّ النَّبِيُّ 9 فَاقْتَدَيْتُهُ فَلَمْ أَحْتَجْ فِي ذَلِكَ إلى رَأْيِكُمَا ولَا رَأْيِ غَيْرِكُمَا ولَا وَقَعَ حُكْمٌ جَهِلْتُهُ فَأَسْتَشِيرَكُمَا وإِخْوَانِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ولَوْ كَانَ ذَلِكَ لَمْ أَرْغَبْ عَنْكُمَا ولَا عَنْ غَيْرِكُمَا...).[68]
[68]) نهج البلاغة، بتحقيق صبحي الصالح: ص 322.