responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 68
ب ـ وجه الاعتراض به:

فكيف يُعرِضُ الإمام 7 عن الخلافة ويبدي عدم رغبته فيها وهو إمام منصوص عليه؟! وفي سياق بيان الاعتراض بهذا النص، يقول السلفي ناصر القفاري: يشير في نص آخر إلى أن قبوله للخلافة لا عن رغبة بها ولا تطلع إليها، ولكنه استجابة لحمل المسلمين له على ذلك، ولم يدّع نصّاً ولا وصيّة فهو يقول: والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة، ولكنّكم دعوتموني إليها، وحملتوني عليها..[69]

***

حـ ـ الجواب عنه:

يقع الجواب عنه في جهتين:

الأولى ـ ليس لهذا النص في مصادر الإمامية عينٌ ولا أثرٌ على ما أوصلنا إليه البحث، نعم رواه قبل الرضي أبو جعفر الاسكافي في كتاب: (نقض


[69]) اصول مذهب الشيعة: 2/700.

نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست