2ـ وأما آدم فقوله سبحانه: (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)[66].
الثاني: إنّ الاحقية غير متقومة باختيار الناس بل بمؤهلات نفس الخليفة، سواء مكَّنه الناس أم لم يمكنوه.
وهذا الملاك متوفر في شخص مولى الموحدين 7، فقد روى البخاري في صحيحه عن عمر أنّه قال: أقرؤنا أُبي، وأقضانا علي[67].
ولا يجادل عاقل في أنّ هذه الجملة (أقضانا علي) تفيد أعلمية أمير المؤمنين 7.
[65]) سورة البقرة : 247.
[66]) سورة البقرة : 31.
[67]) صحيح البخاري: 6/19 ح 4481.