responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 65
وبصـرف النظر عن ذلك فإنّ النص لا يحتوي على أي مقاطعة مع عقيدتنا بالإمامة من أنها بالنص لا بالشورى، لا بحسب مدلوله المطابقي ولا التضمني ولا الالتزامي، بل يمكننا القول بأنه مؤيد لحصـر طريق تعيين الإمام بالنص لا بالشورى لسببين:

الأول: إنَّ الكلام الوارد في الخطبة جعل الأقوائية والأعلمية هي الملاك في الاستخلاف، ومعلوم أنّ ذلك لا يمكن معرفته وتشخيصه إلا من قبل علّام الغيوب، وهذه حقيقة لا مناص منها: بُيّنتْ في مواضع عديدة من القرآن، نعرض اثنين منها تضمنا الحديثَ عن شخصيتين هما: طالوت وآدم 8:

1ـ أما طالوت فقال تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ


نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست