نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 52
أ ـ
المخاطبة حسب اعتقاد المخاطَب، وهو لا يلزم أَنْ يكون مطابقاً للواقع.
ب ـ والمخاطبة بحسب الواقع والحقيقة.
وأمير المؤمنين 7 خاطب
معاوية بحسب المقام الاول، لأنَّ معاوية كان يرى أو يُظهر تحقق ذلك بالنسبة لخلافة
من تقدم على أمير المؤمنين 7، وهذا لا يلزم منه أن يكون ما يراه
المخاطَب والمُلزَم مطابقا للواقع. يقول الله سبحانه:(ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ
الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ)[48]،
مع أنّ المخاطَب ذليل لئيم لكن الكلام موجه له باعتبار اعتقاده لا باعتبار واقعه
وحقيقته.