نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 17
الأمر
الثالث: الرجس لغة: القذارة الأعم من المادية والمعنوية، وفي
الآية كل قبيح عرفاً أو شرعاً بدليل (ويطهركم تطهيراً)، والمنفي عموم الرجس لنفي
جنسه وطبيعته بدخول (ال) الجنسية عليه (الرجس)، فيشمل ما
أراد الله تكويناً إذهابه عن أهل البيت :
ـ وعلى رأسهم أمير المؤمنين 7 ـ وهو جميع الذنوب والمعاصي، كونها
داخلة تحت عنوان (الرجس).
فإن معنى الرجس في اللغة القذر وهو يشمل
المادي منه والمعنوي كالذنوب، وكل ما هو محرم وقبيح شرعاً.
قال ابن منظور: الرِّجْسُ القَذَرُ وقيل
الشـيء القَذِرُ ورَجُسَ الشـيءُ يَرْجُسُ رَجاسَةً وإِنه لَرِجْسٌ مَرْجُوس،
وكلُّ قَذَر رِجْسٌ ورجل مَرْجوسٌ ورِجْسٌ نِجْسٌ ورَجِسٌ نَجِسٌ ...، وقد يعبر به
عن الحرام والفعل القبيح والعذاب واللعنة والكفر[13].