responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 15
وحاصل الاستدلال بهذه الآية: إنها حصـرت (الولي) بأقوى أدوات الحصر (إنما) في ثلاثة: الله تعالى، والرسول، والثالث: هو أمير المؤمنين 7، لما ثبت لدى المسلمين كافة من إنها نزلت فيه 7 في حادثة التصدق بالخاتم المشهورة، و(الولي) هو الأولى بالتصـرف في استعمال أهل اللغة كقولهم: السلطان ولي من لا ولي له، واستعمله الشارع في ذات المعنى أيضاً منه: ولي الدم وولي الميت وولي المرأة، ومن شاء التفصيل فعليه بالمطولات[9].

ثانياً: وأيضاً قوله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)[10]، ووجه دلالتها على عصمته 7، يتضح بعد بيان الأمور التالية:

الأمر الأول: أجمع المسلمون على شمول الآية لأمير المؤمنين 7 بمقتضى الأخبار الصحيحة المستفيضة الواردة في هذا الشأن منها - للمثال لا الحصـر- ما رواه مسلم في صحيحه وغيره واللفظ لمسلم: عن عائشة أنها


[9]) راجع مثلاً: الشافي في الإمامة، للسيد المرتضى: ج2، ص217، بتحقيق السيد عبد الزهرة الخطيب/ إعداد مركز الأبحاث العقائدية.

[10]) سورة الأحزاب: 33.

نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست