نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 14
وقد عُرّفَتْ
الإمامة في المدونات الكلامية بأَنها: رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص من
الأشخاص نيابة عن النبي.[6]
والعصمة لطف يفعله الله بصاحبها لا يكون له
معه رادع إلى ترك الطاعة وارتكاب المعصية[7].
وبهذا المعنى لـ (الإمامة والعصمة) يؤمن
الشيعة بثبوتهما لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب (صلوات الله عليه) مبرهنين على
ذلك بجملة من البراهين، ولضيق المقام نقتصر على شطر من أدلتهم النقلية القرآنية
وما تواتر من الأحاديث فيما يلي: