responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 14
وقد عُرّفَتْ الإمامة في المدونات الكلامية بأَنها: رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص من الأشخاص نيابة عن النبي.[6]

والعصمة لطف يفعله الله بصاحبها لا يكون له معه رادع إلى ترك الطاعة وارتكاب المعصية[7].

وبهذا المعنى لـ (الإمامة والعصمة) يؤمن الشيعة بثبوتهما لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب (صلوات الله عليه) مبرهنين على ذلك بجملة من البراهين، ولضيق المقام نقتصر على شطر من أدلتهم النقلية القرآنية وما تواتر من الأحاديث فيما يلي:

أولاً: قوله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)[8].


[6]) الباب الحادي عشر: ص39، تحقيق مهدي محقق.

[7]) التجريد: 494.

[8]) سورة المائدة : 55.

نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست