2ـ (ما أهمني ذنب امهلت بعده حتى أصلي ركعتين).

وهذه المقطوعة من النهج هي الأخرى اتُخِذَتْ كمادة للإشكال على عصمة الإمام، لكن الحق والإنصاف أن النقد بها غير سديد، لعدم ورودها في مصدر شيعي يعتمد عليه - كما نعلم -، لذا حكم عليها العلماء بالإرسال، ثم إنها لو كانت ناقضة لعصمة الإمام لكانت الآيات والأحاديث التي تنسب لفظ الذنب للنبي 9 ناقضةً لعصمة النبي 9 أيضاً!

فلا مناص من القول إن الذنب لا يراد منه المعصية بل هو من قبيل (حسنات الأبرار سيئات المقربين) و(إياكِ أعني واسمعي يا جارة) وهلم