responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 101
وهذا ما توفر فعلاً في أمير المؤمنين 7، فقد روى البخاري عن عمر قوله: (أقضانا علي).

خامساً: يستشهد أيضاً البعض بمقاطع من نهج البلاغة يحسب أنّها تخالف اعتبار العصمة في الإمام، كما هو عليه الشيعة من جملتها:

1ـ(فإني لست في نفسي بفوق أنْ اخطأ ولا آمن ذلك من فعلي...).

إنّ هذا الكلام لا يصدر من شخص يرى في نفسه العصمة وعدم الوقوع في الخطأ هذا ما قيل، لكن الحقيقية غير ذلك، فإن تتمة الجملة يكشف وهن هذا الإيراد وتتمتها (..إلا أن يكفي الله من نفسـي...)، وهذا نفس عقيدة الشيعة في حقيقة العصمة وإنها تسديد ولطف إلهي، ولولا كفاية الله وعنايته لا يكون المعصوم بذاته معصوماً، ولا يأمن على نفسه من الوقوع في الخطأ. وبالجملة فهو نظير قوله تعالى - حكاية عن يوسف النبي -: (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي).


نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست