نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 103
جرا،
قضاءً لحق الأدلة القطعية الدالة على عصمته 9
والكلام بعينه يجري في الإمام 7 أيضاً.
3ـ (وامسك عن طريق إذا خفت ضلالته).
اتضح فيه الكلام مما سبق، فإن المخاطب به
وإن كان الإمام الحسن 7 إلا أن معني الإمام ومقصوده فعلاً
شيعته على طريقة: إياك أعني واسمعي يا جارة، ومجرد الاستبعاد لا ينفع سيما مع ورود
مثله في آي الذكر: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ
الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)[117]،
وبهذه الآية أجاب ابن القيم على شبهة النصارى المشابهة لما نحن بصدد الإجابة عنه.