responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 100
إليه النص هو الحكم (السلطة)، وهو لا يعني ما تؤمن به الشيعة في الإمامة الإلهية في أمير المؤمنين 7، نعم الحكم والرئاسة من شؤون إمامة الإمام واستحقاقاتها، ولا تتوقف الإمامة على تصدّيه للسلطة. لذا قد يكون الإمام إماماً دون أنْ يحكم فعلاً، وإبراهيم 7 وآية إمامته مثالٌ على ذلك، ثم إنّ التعبير بـ ما كانت لي في الخلافة رغبة.. لا ينفي استحقاقها بل ينفي الرغبة فيها.

4ـ (إنّ أحقَّ الناس بهذا الأمر أقواهم عليه...).

فهل الإمامة بالنص كما يقول الشيعة او بالأعلمية والقدرة على تحمل أعبائها، كما هو ظاهر النص؟

وحاصل الجواب: إنّ هذا المقطع هو عين ما يؤمن به الشيعة وما قيل عنه محض توهم، فإنّ الإمامة تدور مدارَ النص الإلهي والنص الإلهي يدور مدار الأعلمية والأقوائية، وطالوت وآدم مثالان قرآنيان يشهدان على ذلك،


نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست