responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 99
من إيمان بمبدأ الشورى، على أنّه لو فرض الإجماع لا يلزم حصوله ولو تحقق فهو حجة وفيه رضاً الله تعالى، من جهة دخول المعصوم فيه.

2ـ (دعوني والتمسوا غيري...أنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً...).

وهذا هو الآخر لم تثبت روايته في مصادر الشيعة وبطريق معتبر، ولا وجه للاعتراض به، لأنه ورد بناءً على طلب المبايعين من أمير المؤمنين 7 أنْ يسير بسيرة الشيخين، فرفض الإمام وطلب منهم أن يبحثوا عن غيره ممن يقبل أن يبيع آخرته بدنياه فيستجيب لشرط بيعتهم .

3ـ (... والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ولا في الولاية اربة...).

فقيل إنّه لم يدع نصاً ولا وصيةً فلو كان إماماً منصَّباً من الله تعالى فكيف يرغب عنها؟

وجوابه: إنَّ هذا المقطع من النص لم يثبت في مصادر الشيعة - حسبما أَعلم -. نعم، رواه الاسكافي لكنه من مشايخ معتزلة بغداد، وإنَّ ما أشار


نام کتاب : إشکال الامامیة فی نصوص نهج البلاغة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست