نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 94
بيان ذلك باختصار: إننا
تارة نبحث عن مشـروعية التقية في الإسلام وهل هي مفردة شرعية إسلامية واردة في
القرآن أو السنة ويجب الإيمان بها كسائر ما جاءنا به الإسلام الحنيف؟ والمدخل
المخصص لبحثنا معنيٌ بالإجابة عن ذلك.
وتارة أخرى نبحث عن موارد العمل بها وحكمها وهل هي واجبة
مطلقاً أو محرمة مطلقاً أو نحو ذلك؟
فالجواب هو فيما ذكرناه في الفصل الأول حيث بيان انقسامها
حسب الأحكام التكليفية الخمسة، فقد يجب العمل بها وقد يحرم وقد يباح وقد يكره وقد
يستحب كما مر فراجع ثمة. فلا حكم مطلق في التقية بل حكمها في كل مورد بحسبه، إنها
من هذه الجهة تشابه غيرها من الموضوعات الشرعية كالصلاة والصيام والزكاة وهلمّ جرا.
فأصل الصلاة مما لا ريب في تشريعها، بيد أنّ حكمها قد يكون الوجوب كما في الفرائض
اليومية وأخرى
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 94