نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 57
بل وكذا: (لا دين لمن لا
تقية له) أخرجه السيوطي في الجامع الكبير عن علي [62].
الحديث الثالث: عن الصادق لو قلت: إنَّ
تارك التقيَّة كتارك الصلاة، لكنت صادقاً[63].
إنّ معنى هذا الحديث صحيح بلا ريب، فإذا ثبتْ وجوبها ـ ولو
في بعض صورها وحالاتها كما سيأتيك قريبا حتى عند أهل السنة ـ فما الضير في تشبيه
تاركها بتارك الصلاة من جهة الاشتراك بأصل التشريع والوجوب؟!!
الحديث الرابع والأخير: قال عليُّ بن موسى الرِّضا - كما
يزعمون -: ...لا إيمان لمن لا تقيَّة له، وإنَّ أكرمكم عند الله أعمَلُكم
بالتقيَّة، فقيل له: يا ابن رسول الله، إلى متى؟ قال: إلى
[62])) (الجامع الكبير برقم (1146) نقلا عن الديلمي).
([63]) من لا يحضره الفقيه
للشيخ الصدوق، الحديث رقم (1927).
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 57