responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 56
مسلمٌ أنّ التقية من الدين، كيف لا وقد قامت عليها الأدلة الأربعة على ما مرّ بيانه في المدخل؟!

ومجرد وقوع الخلاف في تفاصيلها لا يسوّغ إنكارها من رأس وإلا يلزم إنكار الصلاة أيضاً!

والحاصل: ما جاء بلفظ (التقية من ديني) يفسـّر ما ورد بلفظ (التقية ديني) من دون زيادة (من).

أما آخر الحديث (لا إيمان لمن لا تقية له) فلا محذور فيه أيضاً، فإنّ المقصود منه نفي الكمال نظير ما ورد في الصلاة (لا صلاة لجار المسجد إلا بمسجده.).

تجدر الإشارة إلى أنّ هذا المقطع من الحديث لم ينفرد الشيعة بروايته فقد رواه ابن أبي شيبة بسنده عن محمد بن الحنفية قال: «لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ»[61].


([61])ابن ابي شيبة - المصنّف ح: 33045.

نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست