responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 58
يوم الوقت المعلوم، وهو يوم خروج قائمِنا، فمَن ترك التقيَّة قبل خروج قائمنا فليس منَّا[64].

أقول: فيه مقاطع ثلاثة:

1ـ (لا إيمان لمن لا تقيّة له...) ومضمونه تام لا غبار عليه، إذ لا يختلف عن الحديث الثاني الذي مر آنفاً.

2ـ (إنّ أكرمكم عند الله أعملكم بالتقيّة...)، وهذا هو الآخر لا ريب فيه، نظراً للظروف الموضوعية التي كان ـ ولا زال ـ يمرُّ بها شيعة أهل البيت وحفظ الدماءُ والأعراض والعمل على ذلك مقدمٌ في الشرع على غيره، وسيأتي من مصادر أهل السنة ما يدل على اضطهاد الشيعة وظلمهم وإقصائهم في تلك الأزمنة.


[64])) الصدوق - كمال الدين وتمام النعمة: ص 371.

نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست