responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 41
وأياً كان فيستند الشيعة في إيمانهم بمشـروعية هذا التقية على المدارك الأربعة المعروفة: القرآن، والسنة والإجماع، والعقل، أدناه نتفٌ مختارة من كل واحد منها:

آيتان صريحتان في التقية

الآية الأولى:﴿مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[50].

والآية نزلت في أولئك القوم الذين أجّبروا على إظهار الكفر وقلبهم مطمئنٌ بالإيمان، منهم عمار وابوه ياسر وأمه سميّة (رضوان الله عليهم) والقصة مشهورة فلا نطيل.


([50]) سورة النحل: 106.

نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست