responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 34
أقول: بعد كلامه هذا لا أرى وجها لتنكرهم للتجسيم واعتبارهم له سُبة بعد أن حكم الشيخ ابن تيمية عليه بأقربيته للفطرة والعقول! وهل العقيدة الصحيحة إلا ما فُطر الناس عليه؟!: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ﴾[43].

الثالث: العثيمين: ليكنِ اللهُ جسماً!

قال العثيمين: ...والرد عليهم إنه إن كان يلزم من رؤية الله تعالى أن يكون جسماً، فليكن ذلك لكننا نعلم علم اليقين أنه لا يماثل أجسام المخلوقين.. [44].


([43]) سورة الروم: 30.

([44]) محمد صالح العثيمين - شرح العقيدة الواسطية: ص 458 - ط: دار ابن الجوزي.

نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست