نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 33
إذ قال ما نصه:
ومعلوم أن كون الباري ليس جسماً ليس هو مما تعرفه
الفطرة بالبديهة ولا بمقدمات قريبة من الفطرة ولا بمقدمات بينة في الفطرة، بل
مقدمات فيها خفاء وطول وليست مقدمات بينة ولا متفقاً على قبولها بين العقلاء، بل
كل طائفة من العقلاء تبين أن من المقدمات التي نفت بها خصومها ذلك ما هو فاسد
معلوم الفساد بالضـرورة عند التأمل وترك التقليد وطوائف كثيرون من أهل الكلام
يقدحون في ذلك كله ويقولون بل قامت القواطع العقلية على نقيض هذا المطلوب وأن
الموجود القائم بنفسه لا يكون إلا جسماً وما لا يكون جسماً لا يكون معدوماً ومن
المعلوم أن هذا أقرب إلى الفطرة والعقول من الأول[42].
([42])
بيان تلبيس الجهمية: ج1، ص 78.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 33