مروراً بهارون ﴿قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾[124].
ونبينا ليس أحسن حالاً في فترة الدعوة السرية، وكذا لمّا فرّ من قومه إلى الغار كان يطمس الدين ويمارس وسيلة لإذلال الدين!!
بعد هذا أقول:
هل ينطبق مفهوم القول: .. وإنما إعزاز الدِّين يكون من خلال إظهاره على الملأ.. على النبي الأعظم في فترة الدعوة
([123]) سورة الشعراء: 21.
([124]) سورة الأعراف: 150.