responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 140
1ـ يفهم من كلام صاحب المقالة ـ بمقتضـى مفهوم المخالفة ـ أنّ التقية وسيلة لإذلال الدين، لقوله: (لا يفهم من التقية الشرعية أنها من أجل إعزاز الدين وإنما...الخ).

ويترتّبُ على هذا أنّ دين الله وشريعته الغراء شرّعتْ ما يفضـي لاضمحلال الدين وطمس معالمه ولو فترة ما! وحينئذٍ سار الأنبياء على هذا المنوال خلافاً لأهدافهم المرسومة وعملوا على نقيض الغرض من إرسالهم!!

من إبراهيم النبي حين قال: ﴿وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ الله﴾[121]!

وهكذا لوط: ﴿قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾[122].


([121]) سورة مريم: 48.

([122]) سورة هود: 80.

نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست