نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 126
هذا إن كان المراد من
السجية كثرة استعمال التقية، أما إن كان المراد منها التلازم وعدم انفكاك التقية
عن الشيعي البتة كما هو ظاهر عبارته، فإن مستثنيات التقية كفيلة بالرد عليها،
وستأتي.
المطلب
الثاني: رواية أهل الحديث عن الشيعة.
وأما قضية: [رفض أهل الحديث لرواية الشيعة] فنقضها نظرياً
وعملياً في نقاط ثلاث:
1ـ الألباني: التشيع لا يضـرّ
وصاحبا الصحيح أخرجا عن الشيعة!
نص على ذلك في موضعين من سلسلته الصحيحة، قال في أولهما:
والتشيع لا يضـر في الرواية عند المحدثين، لأن العبرة في
الراوي إنما هو كونه مسلماً عدلاً ضابطاً، أما التمذهب بمذهب مخالف لأهل السنة،
فلا يعد عندهم جارحاً ما لم ينكر ما هو
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 126