نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 127
معلوم
من الدين بالضرورة، كما بينه الحافظ ابن حجر في شرح النخبة[108].
وقال أيضاً: ...فإن قال قائل: راوي هذا الشاهد شيعي، وكذلك
في سند المشهود له شيعي آخر، وهو جعفر بن سليمان، أفلا يعتبر ذلك طعناً في الحديث
وعلة فيه؟!
فأقول: كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق والحفظ،
وأما المذهب فهو بينه وبين ربه، فهو حسيبه، ولذلك نجد صاحبي الصحيحين
وغيرهما قد أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج والشيعة وغيرهم...[109].
2ـ وفي تراث المحدثين أسماء رجال شيعة روى أهل الحديث عنهم،
ففي الكتب الستة فقط جمع السلفي (مشهور الحرازي)
[108])) الألباني - السلسلة الصحيحة: ج 1 ص 681، ح 396 .
([109]) السلسلة الصحيحة: 5 /
261 / ح 2223.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 127