نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 102
الإجابة الأولى: لصاحب
المقال.
فأجاب كاتب المقالة عن السؤال قائلاً:
التقية الشـرعية: إنَّما يَلْجأ إليها في حالة الضَّعف
لا في جَميع الأحوال، قال مُعاذ بن جبل ومجاهدٌ: كانت التقيَّة في بَدْء
الإسلام قبل استِحكام الدِّين وقوَّة المسلمين، وأمَّا اليوم فقد أعزَّ الله
الإسلام، فليس ينبغي لأهل الإسلام أن يتَّقوا مِن عدوِّهم.
أماالتقيةالشيعيَّة: فهيفيجميعالأحوال،بلااستثناءٍولاتفريق بين حالة الضعف وحالة
القوَّة، وينقلون عن الصَّادق أنه قال: ليس مِنَّا مَن لم يجعلها شِعارَه
ودِثَاره مع مَن يَأمنُه؛ ليكون سجيَّته مع من يَحْذرُه.
نام کتاب : مبررات التفکیک بین تقیة الشیعة و تقیة الشریعة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 102