نام کتاب : الذخائر في تفسیر آیة الشعائر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 39
عروة بن الزبير عن عائشة قالت: دخل الحسين
بن علي رضي الله عنهما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يُوحى إليه، فنزا
على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منكب وهو على ظهره، فقال جبريل لرسول الله:
أتحبه يا محمد؟ قال: «يا جبريل وما لي لا أحب ابني!! قال: فإنّ أمتك ستقتله من
بعدك» فمد جبريل 7 يده فأتاه بتربة بيضاء فقال: في هذه الأرض يقتل ابنك هذا، واسمها
الطفّ، فلمّا ذهب جبريل 7 من عند رسول الله خرج رسول الله والتزمه في يده يبكي، فقال:
«يا عائشة إنّ جبريل أخبرني أنّ ابني حسين مقتول في أرض الطف وأنّ أمتي ستُفتن
بعدي»، ثمّ خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر رضي الله
عنهم وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟؟ فقال: «أخبرني جبريل 7 أنّ ابني الحسين يقتل بعدي بأرض
الطّفّ، وجاءني بهذه التربة، وأخبرني أنّ فيها مضجعه».
أقول: إسناده حسن صحيح، رجاله ثقات، وابن
لهيعة، ثقة احتج به جماعة، وجماعة على أنّه حسن الحديث.
وأخرج أحمد في مسنده المعروف بسنده عن عبد
الله بن نجي الحضرمي قال: إنّه سار مع علي رضي الله عنه، وكان صاحب مطهرته، فلمّا
حاذى نينوى، وهو منطلق إلى صفين، نادى عليّ: «اصبر أبا عبد الله،
نام کتاب : الذخائر في تفسیر آیة الشعائر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 39