أخرج الحاكم في المستدرك عن أمّ الفضل بنت الحارث أنّها دخلت على رسول الله 6 فقالت: يا رسول الله إنّي رأيت حلماً منكراً الليلة قال: «وما هو»؟ قالت: إنّه شديد!!! قال: «وما هو»؟ قالت: رأيت كأنّ قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري!!. فقال رسول الله 9: «رأيت خيراً؛ تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً، فيكون في حجرك» فولدت فاطمة الحسين، فكان في حجري كما قال رسول الله 9، فدخلت يوماً إلى رسول الله 9، فوضعته في حجره، ثمّ حانت منّي التفاتة فإذا عينا رسول الله 9 تهريقان من الدموع فقلت: يا نبيّ الله بأبي أنت وأمّي، ما لك؟. قال 9: «أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أنّ أمّتي ستقتل ابني هذا» فقلت: هذا؟. فقال: «نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء». وعلّق عليه الحاكم قائلاً: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه[42].

أخرج الطبراني في الكبير قال: حدثنا أحمد بن رشدين المصـري، حدثنا عمرو بن خالد الحرّاني، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود عن

[42]) مستدرك الحاكم3: 176