نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 38
الكريم )وَأَنْزَلْنَا
إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ([29]. وعليه
فيمكن القول: إنّ القرآن بمنزلة المتن الذي يأمر بالرجوع إلى الشرح وما يمثل ذلك
الشرح هي السنة النبوية الشريفة، لأنها مثل القرآن فقد أوتي النبي (القرآن ومثله
معه) وهي السنة حال وجودها صحيحة صريحة كما لا يخفى.
وبعبارة أخرى وبلغة فنية أكثر دقة نقول:
يمكن ترتيب الاستدلال أو التنبيه على وجوب الأخذ بما جاء به النبي الأكرم (ص) تفسيراً أو ما هو بمنزلة التفسير للقرآن الكريم بالمقدمات التالية:
الأولى: تفسير القرآن وبيانه إحدى وضائف
ومسؤوليات النبي (ص) ذلك )وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ
مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ