نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 39
وَلَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ([30]، وسيأتي
مزيد بيان لهذه المقدمة في الأبحاث اللاحقة إن شاء الله تعالى.
الثانية: في حال ثبوت البيان النبوي للقرآن
فيجب الأخذ به والعمل على طبقه دون سواه، لأنه مما آتانا به الرسول والله يقول: )وَمَا آتَاكُمُ
الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا الله إِنَّ الله
شَدِيدُ الْعِقَابِ([31].
الثالثة: انما يجب الأخذ بكل ما آتانا
الرسول (ص)، لأنه )مَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ
يُوحَى([32].
الرابعة: المؤمِّن والضامن لعدم نطقه صلوات
الله عليه وعلى آله عن الهوى هو الله تعالى حيث قال )وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ