responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 118
وبالجملة لما لم يكن لأولي الأمر هؤلاء خيرة في الشـرائع، ولا عندهم إلا ما لله ورسوله من الحكم أعني الكتاب السنة لم يذكرهم الله سبحانه ثانياً عند ذكر الرد بقوله: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول، فلله تعالى إطاعة واحدة، وللرسول وأولي الأمر إطاعة واحدة، ولذلك قال: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم[109].

الاعتراض الرابع: الجار والمجرور (منكم) واستبعاد العصمة!

مما أورد أيضاً أنْ الجار والمجرور (منكم) المتعلق بـ (أولي الأمر) منافٍ لعصمتهم وبيانه:

أنّ تقييد أولي الأمر بقوله: منكم يدل على أن الواحد منهم إنسان عادي مثلنا وهم منا ونحن مؤمنون من غير مزية عصمة إلهية؟


[109]) الميزان في تفسير القرآن: ج4، ص373، مطبوعات الأندلس العالمية.

نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست