نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 118
وبالجملة لما لم يكن لأولي الأمر
هؤلاء خيرة في الشـرائع، ولا عندهم إلا ما لله ورسوله من الحكم أعني الكتاب السنة
لم يذكرهم الله سبحانه ثانياً عند ذكر الرد بقوله: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله
والرسول، فلله تعالى إطاعة واحدة، وللرسول وأولي الأمر إطاعة واحدة، ولذلك قال:
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم[109].