responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 40
يورد القرآن اصل الإمامة فيذكرها بالنص إماماً كما في آية الإمامة الإبراهيمية، ومع ذلك تجد الآخرين لهم رأي آخر فيفسروا الإمامة هنا بالنبوة أو الرسالة وكأنّ الله تعالى لم يستعمل مفردتي النبوة والرسالة في كتابه الكريم أو غفل عن ذلك ـ نعوذ بالله!

قال محمد رشيد علي رضا في تفسير (إماماً) الواردة في الآية: الْإِمَامَةَ هُنَا عِبَارَةٌ عَنِ الرِّسَالَةِ وَهِيَ لَا تُنَالُ بِكَسْبِ الْكَاسِبِ[66].

أيضاً يحكم بعضٌ بشركية الأسماء المشتملة على كلمة (عبد) المضافة لغير الله تعالى كـ (عبد الحسين، وعبد الرسول...والخ) مع استعمالها القرآني الصريح في قوله تعالى: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ)[67]، باعتبار لفظ العبد تعني الخادم.

يقول عبد الله الجبرين في سياق حديثه عن الشرك: وأنواعه ثلاثة، الأول: اعتقاد شريك لله تعالى في الألوهية... ويدخل في هذا النوع من يسمي ولده أو يتسمى باسم يدل على التعبد لغير الله تعالى، كمن يتسمى بـ عبد الرسول، أو عبد الحسين، أو غير ذلك[68].


[66]) تفسير المنار: 1/374.

[67]) سورة النور: 32.

[68]) تسهيل العقيدة الإسلامية: 161.

نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست