responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 39
الإجابة الثامنة: التصريح لا يحل المشكل دائماً.

إنّ أكثر البشر على مرّ التأريخ كانوا في مواجهة الأنبياء والمصلحين، وها هو القرآن الكريم يخبر عن الأكثرية بانهم:

لا يؤمنون، وأكثرهم الفاسقون، ولا يعقلون، ولا يعلمون، وللحق كارهون...الخ.

أفهل يمكن لعاقل يؤمن بالله تعالى ان يعزو سبب ذلك إلى تقصير أنبياء الله في إقامة الحجة أو إلى قصور في بيانهم؟!

حاشا لله

فأين الخلل اذن؟

إنّ أهم عامل لإيمان الأقلية هو خضوعهم وتسليمهم للحق بعد وضوحه وعلى نقيض ذلك هو ما أدى بالأكثرية إلى معارضة انبياء الله وحججه، حيث الاستكبار وعدم البخوع والخضوع والانقياد للحق باختصار هو: المنهج الإبليسي(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)[65].

لذا فإنّ مجرد تضمّن القرآن أسماء أئمة أهل البيت (عليهم السلام) لا يحل المشكلة فكم من قضية للقرآن فيها رأي وللآخرين رأيٌ آخر مخالف، خذ لذلك الأمثلة التالية:


[65]) سورة البقرة: 34.

نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست