responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 41
وكذا الحال بالنسبة لزواج المتعة فمع وروده صريحاً في القرآن الكريم: (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً)[69]، إلا إنك تجد الأكثرية لا تؤمن بمشروعيته اليوم تحت ذرائع واهية، هذا نزر يسير من الأمثلة ولو أردنا الاستقصاء لطال بنا المقام.

ومما يشهد أيضاً على إن ذكر الأسماء لا يحل المشكلة هو تقمص غير صاحب الاسم وادعائه له وببابك شواهد مدعي المهدوية مع أن اسمه وأسم ابيه الشريف وردا في السنة.

ومن هنا يعتقد الشيعة ان إمامة الإمام لا تثبت بمجرد النص المشتمل على اسم الإمام، بل لا بد أن يرافق النص تعيين الإمام وتشخيصه من قبل من ثبتت إمامته جزما، وقد وقع ذلك في أئمة اهل البيت (عليهم السلام) بدءاً بالنبي (صلى الله عليه وآله) ونصه وتشخيصه لأمير المؤمنين (عليه السلام) وتعيينه في واقعة الغدير حين رفع يده، وانتهاءً بالإمام العسكري مع الإمام المهدي (صلوات الله عليهم أجمعين).

يقول الشيخ المفيد: واتفقت الإمامية على أن الإمامة لا تثبت مع عدم المعجز لصاحبها إلا بالنص على عينه[70].

***


[69]) سورة النساء: 24.

[70]) أوائل المقالات: 40.

نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست