responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 33
وهذه هي الأخرى نزلت في ولاية أمير المؤمنين كما نُقل في أخبار العامة والخاصة، وحسبك ما رواه البغدادي في تاريخه:

.. عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِ عَشْرَةَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْرًا، وَهُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا أَخَذَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالِبٍ، فَقَالَ: أَلَسْتُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ؟ ، قَالُوا: بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَخٍ بَخٍ لَكَ يَابْنَ أبي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلايَ وَمَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)[52].

ويتلخص هذا الجواب فيما يلي:

الإمامة كالنبوة فكما ان الله لم ينص على أسماء الأنبياء لا جميعا ولا نصفهم ولا ربعهم ولا حتى واحد بالألف منهم كذلك الحال بالنسبة للإمامة نعم ذكر النبوة كأصل لكنه في المقابل ذكر الإمامة كأصل أيضاً، العامة منها والخاصة، فهما من هذه الجهة متكافئتان فما يقوله المعترض عن النبوة وأسماء الانبياء نقوله في الامامة وأسماء الأئمة.

***



[52]) تاريخ بغداد: 9 / 221.

نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست