الإمامة كالنبوة فكما ان الله لم
ينص على أسماء الأنبياء لا جميعا ولا نصفهم ولا ربعهم ولا حتى واحد بالألف منهم
كذلك الحال بالنسبة للإمامة نعم ذكر النبوة كأصل لكنه في المقابل ذكر الإمامة كأصل
أيضاً، العامة منها والخاصة، فهما من هذه الجهة متكافئتان فما يقوله المعترض عن
النبوة وأسماء الانبياء نقوله في الامامة وأسماء الأئمة.