responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 34
الإجابة الخامسة: الإمامة الخاصة واسم علي في السنة تفسيرا وتطبيقا للقرآن.

إن الدين عقائداً وأحكاماً أصولاً وفروعاً لا يمكن اقتصار استنباطها من القرآن الماثل بين أيدينا فالوحي الواصل إلينا سواء أكان بعنوان القرآن ام بعنوان السنة يجب الأخذ به والعمل بموجبه لعدم الفرق بينهما من جهة المعنى كما مر في المقدمة.

نعم، وحي السنة من النبي (صلى الله عليه وآله) لفظا بخلاف القرآن فهو لفظاً ومعنىً من الله تبارك وتعالى، وعلى هذا الأصل الأصيل والبناء الرصين يصبح من الإلحاد في الوحي التفرقة بينهما في الأخذ والعمل فيؤخذ بالقرآن مثلا وتترك السنة، وعليه فلو بين لنا النبي (صلى الله عليه وآله) اسم الوصي صح لنا القول إن إمامته جاءت في القرآن بالبيان النبوي، وقد وقع ذلك فعلاً من النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، فأشار إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) بالوصاية في مناسبات وأحاديث شتى في عناوين نذكر منها للمثال لا الحصر:

1ـ حديث المنزلة والذي جاء بصيغ منها ما اشتمل على لفظ الخلافة ومعناها: (لا ينبغي ان اذهب الا وانت خليفتي في كل مؤمن).

وهو حديث صحيح، رواه كبار المحدثين وصححوه كالذهبي والحاكم[53]، وكذلك حسّنه الألباني[54].


[53]) المستدرك على الصحيحين: ج 3 / 143 / حديث رقم / 4652.

[54]) ظلال الجنة في تخريج السنة: حديث رقم / 1188.

نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست