responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 16
تفصيل الإجابات

بعد الانتهاء من المقدمة الموجزة نصرف عنان الكلام إلى أجوبة ذاك الاعتراض الموجه لشيعة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين) المعتقدين بولايتهم وامامتهم، وقد تنوّعت الإجابات التي قدمها علماء الإمامية قديماً وحديثاً على الاعتراض السالف، ويمكننا حصرها في نوعين رئيسين:

الأول: يعتبر الاعتراض غير وارد من أصله لورود اسم بعض الأئمة في القرآن وبالتحديد اسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ويقدّم المتبنون لهذه الإجابة شواهد عديدة تثبت صحة إجابتهم كما يرون، نكتفي بعرض اثنين من تلكم الشواهد:

أ- (وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا)([26])، جاء هذا استجابة لدعاء إبراهيم (عليه السلام) الذي حكاه القرآن بقوله تعالى: (وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)([27]).

ورد في مقدمة [كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر] بعد أن قرر الاستدلال بهذه الآية ما نصه:


[26]) سورة مريم: 50.

[27]) سورة الشعراء: 84.

نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست