نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 17
... فيكون
حاصل معنى الآية: أي ووهبنا لهم أي أعطينا لأجلهم وكرامتهم من فضلنا علياً لساناً
صادقاً، وجعلنا أي صيرنا لأجلهم علياً صادقاً، وإذا ثبت أنّ الآية نص على علي بن
أبي طالب بهذا التأويل فنقول: علي بن أبي طالب يدعي الإمامة بعد رسول الله بلا
فصل، وهو صادق في كل ما يقول...([28]).
ب - الحروف المقطعة الواقعة في
مفتتح سور القرآن الكريم، فإنّها لو جمعت وحذف منها المكرر صارت (صراط علي حق
نمسكه).
قال الفيض الكاشاني:
من الأسرار الغريبة في هذه المقطعات أنها تصير بعد التركيب وحذف المكررات (علي
صراط حق نمسكه أو صراط علي حق نمسكه)([29]).
[28]) مقدمة
كفاية الأثر: ص 37. تنبيه: لم يرجح محقق الكتاب نسبة المقدمة التي ورد فيها هذا النص
إلى الخزّاز القمي.