وهذا ما تطابقت معه السنة حذو
القذة بالقذة ففي الحديث الصحيح عنه (صلى الله عليه وآله): ألا إني أوتيت القرآن
ومثله معه..([20]).
والحديث صحيح وصريح في اعتبار
السنة مثل القرآن، وقد تعامل بعض الصحابة مع السنة على هذا الأساس أيضاً يهديك
لذلك حديث ابن مسعود في البخاري مع أم يعقوب من بني أسد ففيه دلالة بل نص على أن
السنة وحي بل قرآن، وسيأتي كاملاً في الأجوبة فلاحظ ثمة، وهكذا كانت كلمات علماء
كبار علماء المخالفين قديماً وحديثاً:
فمن القدماء البربهاري المتوفى
سنة (329ه) ه، إذ يعتبر الإسلام هو السنة والسنة هي الإسلام قائلاً:
اعلموا أن الإسلام هو
السنة، والسنة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلا بالآخر([21]).