responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 13
الَّذِي اخْتلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يؤْمِنُونَ}([12])، وقوله تعالى: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يتفَكَّرُونَ)([13]).

ذلك إن ما فسره النبي (صلى الله عليه وآله) وبينه يجب الأخذ به على قاعدة: (مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نهَاكُمْ عَنْهُ فَانتهُوا)([14])، وقد أوضح القرآن أيضاً السر في ذلك قائلاً: (مَا ينْطِقُ عَنِ الْهَوَى)([15])، ومن هنا صارت طاعته (صلى الله عليه وآله) عين طاعة الله ومعصيته عين معصية الله: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ توَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا)([16])، و(وَمَنْ يعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)([17]).

ولا خيار للمكلف أمام السنة سوى التسليم والانقياد {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يعْصِ اللَّهَ


[12]) سورة النحل: 64.

[13]) سورة النحل: 44.

[14]) سورة الحشر: 7.

[15]) سورة النجم: 3.

[16]) سورة النساء: 80.

[17]) سورة الأحزاب: 36.

نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست