responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 12
علاقة السُنة القطعية بالقرآن

وبالعود إلى الإشكال الأساس في هذا البحث (لماذا لم يذكر الأئمة في القرآن بأسمائهم؟)، نرى من اللازم قبل سرد أجوبته ومعالجاته في هذا البحث أن نعرض لمقدمة تؤسس لأصل أصيل ومنهج قويم من شأنه الكشف عن أهم ركيزة مغلوطة بُني الإشكال عليها، حيث يفترض الاعتراض وجود فرق من جهة الحجية بين النصوص الوحيانية - القرآن والسنة القطعية - فهل يصح التفريق بين القرآن والسنة القطعية ؟! هذا ما تعنى بالإجابة عنه هذه المقدمة المختصرة، على أنا سنقتصر في المقدمة على ما يرتضيه المعترض المخالف للشيعي في العقيدة والمنهج.

فبعد إلقاء نظرة سريعة على آيات القرآن الكريم، والسنة الصحيحة وما نقله مخالفو الشيعة عن صحابة النبي (صلى الله عليه وآله) وهكذا ما سطره العلماء في مدوناتهم، سنصل إلى نتيجة حتمية مفادها: لا وجود لأيّ فرق من جهة المعنى والحجية بينهما فالكل وحي من الله تعالى.

أما القرآن الكريم فينادي بأعلى صوته باعتبار آياته متناً والسنة مفسرة ومبينة له، جاء ذلك في آيات عديدة منها قوله تعالى: {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبيِّنَ لَهُمُ


نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست