responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 11
(قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك إلى أن قال: إن هذا لهو البلاء المبين)[8].([9])

والقضية إنما وقعت في كبر إبراهيم، كما حكى الله تعالى عنه من قوله: الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل، وإسحاق، إن ربي لسميع الدعاء[10].

فإن قيل: إن إمامة ابراهيم (عليه السلام) مسبوقة بالنبوة والرسالة وهما غير متوفرين في أئمة أهل البيت (عليهم السلام)!

قلنا: لا يقدح هذا في الاستدلال بعد أن أثبتت الآية منصباً مغايراً للنبوة والرسالة ولم تشر لا من قريب ولا من بعيد إلى اشتراط سبق النبوة على الإمامة في شخص الإمام، على إنّ في قصة طالوت يكفي للجواب، فإنه إمام بعثه الله تعالى واصطفاه وزاده بسطة في العلم والجسم ولم يكن نبياً، يقول تعالى في هذا الشأن:

(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَينَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)([11]).

***


[8]) سورة الصافات: 106.

[9]) تفسير الميزان: ج1، ص248

[10]) سورة إبراهيم: 41.

[11]) سورة البقرة: 247.

نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست