responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 9


إبراهيم بن أحمد بن هشام جميعا ، عن محمد بن أبي عبد الله السكوني ، عن محمد بن إسماعيل ، عن العباس ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن رجل ، عن هشام بن الحكم قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت له : ما العلة التي من أجلها كلف الله العباد الحج والطواف بالبيت ؟ فقال إن الله خلق الخلق ( إلى أن قال ) : وأمرهم بما يكون من أمر الطاعة في الدين ، ومصلحتهم من أمر دنياهم ، فجعل فيه الاجتماع من الشرق والغرب ليتعارفوا : ولينزع كل قوم من التجارات من بلد إلى بلد : ولينتفع بذلك المكاري والجمال ، ولتعرف آثار رسول الله صلى الله عليه وآله وتعرف أخباره ، ويذكر ولا ينسى ولو كان كل قوم " إنما " يتكلمون على بلادهم وما فيها هلكوا أو خرجت البلاد ، وسقطت الجلب والأرباح ، وعميت الاخبار ، ولم تقفوا على ذلك ، فذلك علة الحج .
19 - وعن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد وعلي ابني الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيهما ، عن غالب بن عثمان ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي جعفر عليه السلام قال إن الله لما أمر إبراهيم ينادى في الناس بالحج قام على المقام فارتفع به حتى صار بإزاء أبي قبيس ، فنادى في الناس بالحج ، فاسمع من في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى أن تقوم الساعة ( 14130 ) 20 - وفي ( ثواب الأعمال ) عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن علي بن أسباط رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول : حجوا واعتمروا تصح أجسامكم ، وتتسع أرزاقكم ويصلح إيمانكم ، وتكفوا مؤنة الناس ومؤنة عيالاتكم 21 - محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في خطبة له : فرض عليكم حج بيته الذي جعله قبلة للأنام يردونه ورود الانعام ويألهون إليه ولوه الحمام ، جعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته ، وإذعانهم لعزته


( 19 ) علل الشرائع : ص 145 . ( 20 ) ثواب الأعمال : 26 . ( 21 ) نهج البلاغة : القسم الأول : 30 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست