نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 8 صفحه : 6
ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال مثله . ( 14120 ) 10 - وعن محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن أبي يسير ، عن داود بن عبد الله ، عن عمرو بن محمد ، عن عيسى بن يونس ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) أنه قال : وهذا بيت استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه ، فحثهم على تعظيمه وزيارته ، وجعله محل أنبيائه ، وقبلة للمصلين له ، فهو شعبة من رضوانه ، وطريق يؤدى إلى غفرانه منصوب على استواء الكمال ومجمع العظمة والجلال ، خلقه الله قبل دحو الأرض بألفي عام ، فأحق من أطيع فيما أمر وانتهى عما نهى عنه ، وزجر الله المنشئ للأرواح والصور ورواه الصدوق بإسناده عن عيسى بن يونس ، ورواه في ( العلل ) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام ، وعلي بن عبد الله الوراق كلهم عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الفضل ابن يونس ، ورواه في ( المجالس ) عن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن محمد ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن محمد بن زياد الأزدي ، عن الفضل بن يونس ، ورواه في ( التوحيد ) عن علي بن أحمد بن عمران الدقاق عن حمزة بن القاسم العلوي ، عن محمد بن إسماعيل ، عن داود بن عبد الله مثله . 11 - قال الكليني : وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في خطبة ( إلى أن قال ) ألا ترون أن الله اختبر الأولين من لدن آدم إلى الآخرين من هذا العالم بأحجار ما تضر ولا تنفع ، ولا تبصر ولا تسمع ، فجعلها بيته الحرام الذي جعله للناس قياما ( إلى أن قال : ) ثم أمر آدم وولده أن يثنوا أعطافهم نحوه ، فصار مثابة لمنتجع أسفارهم ، وغاية لملقى رحالهم ، ثم قال : حتى يهزوا مناكبهم ذللا لله حوله ،
( 10 ) الفروع : ج 1 ، 219 ، الفقيه : ج 1 ص 89 " باب ابتداء الكعبة " العلل : ص 140 المجالس : ص 367 " م 90 " التوحيد : ص 257 ، أورد قطعة منه في ج 2 في 5 / 2 من القبلة ( 11 ) الفروع ج 1 ص 219 ، نهج البلاغة : ص 405 ، والخطبة طويلة ، وفيها : لا تضر ولا تنفع ، وفى النهج ونسخة من الكافي : وشوهوا باعفاء الشعور محاسن خلقهم ، بدل قوله : وحيروا .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 8 صفحه : 6