responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 416


عليه في فعل المعروف وفي جهاد النفس .
15 - باب كراهة مؤاخاة الفاجر والأحمق والكذاب ( 15560 ) 1 - محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن سالم الكندي ، عمن حدثه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا صعد المنبر قال ينبغي للمسلم أن يتجنب مؤاخاة ثلاثة : الماجن الفاجر والأحمق والكذاب ، فأما الماجن الفاجر فيزين لك فعله ويحب أن تكون مثله ، ولا يعينك على أمر دينك ومعادك ، مقاربته جفاء وقسوة ومدخله ومخرجه عار عليك ، وأما الأحمق فإنه لا يشير عليك بخير ، ولا يرجى لصرف السوء عنك ولو أجهد نفسه ، وربما أراد منفعتك فضرك ، فموته خير من حياته ، وسكوته خير من نطقه ، وبعده خير من قربه ، وأما الكذاب فإنه لا يهنئك معه عيش ينقل حديثك ، وينقل إليك الحديث ، كلما أفنى ( أقنى ) أحدوثة مطها بأخرى مثلها حتى أنه يحدث بالصدق فما يصدق ويفرق " يغري " بين الناس بالعداوة فينبت السخائم في الصدور ، فاتقوا الله وانظروا لأنفسكم . ورواه الصدوق في كتاب ( الاخوان ) بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام نحوه .


الباب - 15 فيه 5 أحاديث : ( 1 ) الأصول ص 480 " مجالسة أهل المعاصي " و 610 " من تكره مجالسته " - مصادقة الإخوان ص 52 متن الحديث هكذا : كان أمير المؤمنين " ع " يقول على منبر الكوفة : يا معشر المسلمين ليؤاخي ( ليواخين ظ ) المسلم المسلم ، ولا يواخين الفاجر ولا الأحمق - ولا الكذاب - فان الفاجر يزين و ( زين ح ) لك فعله ، ويحثك انك تأتى مثله ، ولا يعينك على ( ولا يغنيك عن ) أمر دينك ولا دنياك ، فمدخله عليك ومخرجه من عندك شين عليك ، وأما الأحمق فإنه لا يطيع مرشدا ، ولا يستطيع صرف السوء عنك ، وربما أراد ان ينفعك فيضرك ، بعده خير من قربه ، وسكوته خير من منطقه ، وموته خير من حياته . وأما الكذاب فإنه لا ينفعك ، وجه عبس سبب لك العداوة ، ويثبت لك السخائم في الصدور ، ويفشي سرك ، وينقل حديثك ، وينقل أحاديث الناس بعضهم إلى بعض .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست