responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 402


مسلم قال : قال أبو جعفر عليه السلام : من خالطت فإن استطعت أن تكون يدك العليا ( عليه ) عليهم فافعل . ورواه الصدوق باسناده عن محمد بن مسلم مثله .
( 15510 ) 2 - وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : وطن نفسك على حسن الصحابة ، لمن صحبت وحسن خلقك ، وكف لسانك ، واكظم غيظك ، وأقل لغوك ، وتغرس عفوك ، وتسخو نفسك .
3 - وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمد بن حفص ، عن أبي الربيع الشامي قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام والبيت غاص بأهله ( إلى أن قال : ) فقال : يا شيعة آل محمد اعلموا أنه ليس منا من لم يملك نفسه عند غضبه ، ومن لم يحسن صحبة ، من صحبه ومن مخالقة من خالقه ، ومرافقة من رافقه ، ومجاورة من جاوره ، وممالحة من مالحه الحديث . ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن إسماعيل بن مهران نحوه ، والذي قبله عن أبيه عن حماد ، ورواه الصدوق باسناده عن أبي الربيع الشامي نحوه .
4 - وعنهم ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال : ما " لا " يعبأ بمن سلك هذا الطريق إذا لم يكن فيه ثلاث خصال ، ورع يحجزه عن معاصي الله ، وحلم يملك به غضبه ، وحسن الصحبة لمن صحبه . ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن البزنطي ، عن المفضل بن صالح ، عن ميسر ، عن أبي


( 2 ) الأصول : ص 245 ، المحاسن . ( 3 ) الأصول : ص 609 و 245 ، المحاسن : ص 375 فيه : محالفة من حالفه . الفقيه : ج 1 ص 98 ، صدر الحديث : دخلت على أبى عبد الله ( ع ) والبيت غاص بأهله فيه الخراساني والشامي ومن أهل الآفاق فلم أجد موضعا أقعد فيه ، فجلس أبو عبد الله ( ع ) وكان متكيا ، ثم قال : يا شيعة اه‌ . وفى ذيله : اتقوا الله ما استطعتم ولا حول ولا قوة الا بالله . ( 4 ) الأصول : ص 244 ، الخصال : ج 1 ص 72 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست