responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 278


بخير ، وقني شر كل دالة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم " لم يزل في ضمان الله عز وجل حتى يرده إلى المكان الذي كان فيه .
وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي حمزة مثله .
3 - وبالاسناد عن علي بن الحكم ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين عليهما السلام ( في حديث ) قال : إن العبد إذا خرج من منزله عرض له الشيطان ، فإذا قال : " بسم الله " قال له الملكان : كفيت ، فإذا قال : " آمنت بالله " قالا : هديت فإذا قال : " توكلت على الله " قالا : وقيت ، فتنحى الشياطين فيقول بعضهم لبعض كيف لنا بمن هدي وكفي ووقي ، قال : ثم قال : إن عرضي لك اليوم ثم قال :
يا أبا حمزة إن تركت الناس لم يتركوك ، وإن رفضتهم لم يرفضوك ، قلت : فما أصنع قال : أعطهم من عرضك ليوم فقرك وفاقتك .
4 - وعن علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا خرجت من منزلك فقل : بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إني أسألك خير ما خرجت له ، وأعوذ بك من شر ما خرجت له ، اللهم أوسع علي من فضلك ، وأتمم علي نعمتك ، واستعملني في طاعتك ، واجعل رغبتي فيما عندك ، وتوفني على ملتك وملة رسولك صلى الله عليه وآله وسلم . ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن الحسن بن محبوب مثله .
( 15075 ) 5 - وعن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى جميعا ، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا خرجت من بيتك تريد الحج والعمرة إنشاء الله فادع


( 3 ) الأصول ص 553 صدره : أتيت على باب علي بن الحسين " ع " فوافقته حين خرج من الباب ، فقال : آمنت بالله وتوكلت على الله ، ثم قال : يا أبا حمزة ان العبد . ( 4 ) الأصول ص 554 - المحاسن ص 351 . ( 5 ) الفروع ج 1 ص 244 - يب ج 1 ص 460 ترك فيه : قوله : أسير إلى قوله : يرضيك عنى ، أورد ذيله في 1 / 20 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست